فرسان تكنولوجيا التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فرسان تكنولوجيا التعليم

تكنولوجيا التعليم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تكنـــولوجيــا الصــــورة واستخــدامهــا فـي التعـليـم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 11/07/2008

تكنـــولوجيــا الصــــورة واستخــدامهــا فـي التعـليـم Empty
مُساهمةموضوع: تكنـــولوجيــا الصــــورة واستخــدامهــا فـي التعـليـم   تكنـــولوجيــا الصــــورة واستخــدامهــا فـي التعـليـم Icon_minitimeالأحد يوليو 13, 2008 2:47 pm

إذا كانت لغة التعليم هي مختارات توافق بين اللغة اللفظية الفونيمية الشكلية واللغة البصرية الحسية الحاصلة عن المشاهدة .
فهذا يؤكد بما لا يدع مجالا للريبة على أنه من الضروري أن يكون الاهتمام بها ( أي بتكنولوجيا الصورة)محاكيا الأهمية التي تحظى بها اللغة الشكلية من تنظيم وتأسيس ، ذاك لأن الصورة يمكنها أن تقوم بدور رئيس في توجيه الرسالة التعليمية وتنظيم الشبكة المعرفية ، بحيث يغدو التعليم والتعلم مهارتين فاعلتين وظيفتين داخل الحقل التربوي ، وذلك لأنها تتميز بخاصيات تنفرد بها وهي :
إنها عامل تشويق يثير اهتمام المتعلم تميزها بالدقة والوضوح أكثر من اللفظ

قدرتها على إثارة نفسية المتعلم والتأثير فيه نفسيا وعقليا
v
قدرتها على تقريب البعيد مكانا و زمانا والغوص في اللازمن
v
تشجيع المتعلم على استثمار ملكته العقلية من ملاحظة وتأمل
وتفكير. وبذلك تتحقق له المعارف وينقل المعلومات وتتوضح لديه الأفكار
فالصورة أضحت جزءا من هيكلية النص الخطابي (إذا كان كتاب التلميذ قد اعتمد لغة واضحة وميسرة للتعليمات ، فإنه أيضا قد وظف صورا ورسومات ملائمة لموضوعاته لاستحثاث دافعية القراءة ، والتي لم يعد لها دور التزيين والترويح عن العين بل أضحت جزءا من تضاريس النص ) فرغم هذه الأهمية التي تكتسيها الصورة التعليمية في هذا العصر الذي نعيشه إلا أن الواقع عكس ذلك ، فالمعلم والمتعلم على حد سواء لم يستفيدا منها ، والإلقاء ما يزال هو الأداة الفعلية المسيطرة على العملية التربوية والتعليمية . ومنذ اكتشاف الأقمار الصناعية والكمبيوتر والفيديو وشبكة الإنترنيت وغيرها ، أصبحت الوسائل جزءا مهما ومتكاملا مع العناصر التي تكون عملية الاتصال . حيث يقول أحد المفكرين وهو حسن الطوبجي ( ولا نغالي إذا قلنا إن أهمية الوسائل التعليمية لا تكمن في الوسائل في حد ذاتها و لكن فيما تحققه هذه
الوسائل من أهداف سلوكية محددة ضمن نظام متكامل يضعه المعلم لتحقيق
أهداف الدرس .
ويأخذ في الاعتبار معايير اختيار الوسيلة أو إنتاجها وطرائق استخدامها ومواصفات المكان الذي تستخدم فيه ونواتج البحوث العملية وغير ذلك من العوامل التي تؤثر في تحقيق أهداف الدرس . وبمعنى آخر ، يقوم المعلم بإتباع أسلوب شامل لتحقيق أهداف الدرس وحل مشكلاته )

علاقة الذاكرة بالصور والعناصر البصرية

الذاكرة:
تكاد حياتنا اليومية تعتمد بشكل أساسي على الذاكرة في مختلف مفرداتها سواء كانت تلك المفردات أعمالا جسمية أو فكرية, فنحن لا نبدأ حياتنا من جديد كل يوم وكل ساعة بل هي عبارة عن سلسلة ارتباطات الحاضر بالماضي القريب أو البعيد, وكلما ضعفت حلقات هذه الروابط ضعفت شخصية الإنسان وتضاءلت حتى تفقد الكثير من سماتها الشخصية, ولا ينفرد الإنسان بالذاكرة فقط بل نجد لها دلالات واضحة لدى الكثير من الحيوانات عالية الذكاء, كالكلاب والقرود وبعض الحيوانات المائية وبعض الطيور. ومنذ أن أقيمت المدرسة كنظام للتعليم كانت الذاكرة هي السلم الذي يحمل الطالب إلى آفاق الحياة الرحبة من خلال قدرته في استظهار خزينة الفكري في الوقت المناسب وهو ما زلنا نستقرئه بطريقة الاختبارات بأنواعها المختلفة ولعل هذا واحدا من الأمور التي يجب إعادة النظر فيها اليوم في بلداننا العربية للفرق الشاسع بين مفهوم الاختبارات في التعليم المتقدم وبين ما يجري في بلادنا اليوم. وأهمية الذاكرة لا تنصب في جانب معين من الموضوعات المعرفية دون غيرها, فدراسة الأرقام والرموز تتطلب جهدا يعتمد على العديد من المتغيرات كالسن والظرف النفسي والاجتماعي والبيئة وغيرها. وتؤدي الذاكرة دورا مهما في دراسة الفنون وبالذات" تلك التي تعتمد على درجة كبيرة من المهارة اليدوية, فضلا عن أن هذه المهارة هي نوع من الذاكرة العملية, والفنان التشكيلي يحس أن مهارته في محاكاة الطبيعة تعتمد على قدرته في الاحتفاظ بالصور البصرية الخاصة بموضوع مادته الفنية.
وتعرف الذاكرة بأنها " تلك الميزة لدى الكائنات الحية التي بفضلها تترك الأشياء المختبرة خلفها آثارا تقوم بتعديل التجربة والسلوك في المستقبل, وتاريخ الإنسان سجل بفضل ما تسجله الذاكرة وبما تشمله من التذكر والاستحضار والإدراك الجيد" , ولكن هذا التعريف شأنه شأن العديد من التعريفات يقع في نطاق العمومية برغم صحة بعض أجزائه, فمن خلال استقراء العديد من الدراسات التي تناولت موضوع الذاكرة يمكن أن نخلص إلى أن الذاكرة هي مراحل أربع تقود كل مرحلة فيها إلى تلك التي تليها وهي التعلم والحفظ والتذكر والتعرف. فالتعلم هو مجموعة التجارب المكتسبة والمبنية على معرفة حقيقية والتي تصبح مادة للذاكرة ومع ذلك فان الذاكرة ليست لها القوة لتغير ميولنا الطبيعية واستعداداتنا النظرية فالطالب ربما ينسى جدول الضرب لكنه لا ينسى الطعام عندما يمسه الجوع, والحفظ هو الخطوة التالية في عملية الذاكرة وهو يشكل حالة استقرار لأننا لا نكرر ما تعلمناه كل دقيقة حرصا عليه من الضياع بل نظرة واحدة في بعض الأحيان تكفي لنتذكر حادثا ما من دون أن نحاول أن نحتفظ به عن قصد. أما التذكر فهو استرجاع تجربة من تجاربنا السابقة ويكون ذلك عادة بربط هذه التجربة مع تجاربنا المعروفة وعندما يكتشف المتعلم أن ما تذكره لا يطابق الواقع وإن كان يشبهه كالإجابة عن سؤال تاريخي مثل سنة سقوط بغداد 1528م بدلا من 1258م فذلك دليل على إن الخطأ يرجع إلى عدم استكمال الذاكرة أحد أصولها أو مراحلها ألا وهو" التعرف" فالتعرف هو محاولة إرجاع ما نتذكره إلى زمان ومكان معينين, وفي هذه العملية لا نحتاج إلى جهد كبير لتذكر حقيقة منسية بل يكفي أن نعرف شيئا من بين مجموعة أشياء غير معروفة
ومن هنا نلاحظ ان الصورة تساعد علي تنشيط الذاكرة مما يساعد علي الاحتفظ بالمعلومة لفترة اطول ويمكن استغلال ذلك في العملية التعليمية وخاصة في مراحله الأولي والتي تكون فيها المهارات الفظية ضعيفة عند التلاميذ ويمكن تعويض ذلك باستخدام الصور .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://4rsan.rigala.net
 
تكنـــولوجيــا الصــــورة واستخــدامهــا فـي التعـليـم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فرسان تكنولوجيا التعليم :: المنتديات المتخصصة :: منتدي التصوير-
انتقل الى: